حازت الحياة الفطرية في الخليج العربي وخصوصاً في منطقة الجبيل على اهتمام المملكة والمسؤلين نظراً للمخاطر التي تعرضت لها نتيجة التلوث النفطي. لذا، تم إنشاء محمية الجبيل التي تضم عشرات الخلجان، وخمسة جزر أبرزها جزيرة كاران، وقد باتت هذه المحمية معلماً سياحياً بارزاً في المدينة؛ حيث يمكن للزائرين التعرّف على ثروات البيئة البرية منها الثّعلب الأحمر وابن آوى وعدة أنواع من القوارض وعدة أنواع من الطّيور، وكذلك الثروات البحرية والشعاب المرجانية والأسماك الملونة النادرة والقواقع والسّرطانات.